ولد في "بتنه" أول ربيع الأول ١٣٠١ هـ في دار جدّه من الأم مولانا سيّد أحمد الأندرابي.
وقرأ مبادئ العلم عليه، وتعلم الأدب من السيّد محمد علي شاد العظيم آبادي، وحصَّل في ذلك الحين علم القراءة مع التجويد، والأدب الأردي، والعربي، وعلم الصرف، والنحو.
ثم سافر إلى "بنجاب"، وورد في "أمرتسر"، وقرأ كتب تفسير القرآن العظيم على العلامة مولانا نور أحمد الأمرتسري، وقرأ كتب الحديث الشريف على العلامة محمد حَسَن الأمرتسري، وقرأ الفقه وأصوله على العلامة مولانا غلام مصطفى القاسمي، رحمهم اللَّه تعالى.
توفي تاسع ربيع الأول ١٣٨١، وصلى على جنازته نجله السعيد مولانا السيد عطاء المنعم البخاري في "ملتان"، ودفن في مقبرته العامة، وحضرها ألوف من الناس والعلماء والفضلاء.