الذهبية من مرج الدحداح قبالة قبر العارف أبي شامة، وكثر الأسف عليه، وقامت عند الأدباء مآتمه، فرثى بالقصائد العديدة، منها: ما قاله الشيخ صادق أفندي الخراط من قصيدة، مطلعها:
هذا المصاب الذي كنا نحاذره … القلب من هوله شقت مرائره
بئس الصباح صباح البين لا طلعت … شموسه بل ولا لاحت بشائره
أهدى لنا جمل الأكدار مطلعه … فلا رعى الله ما أهدت بوادره
وهي طويلة جدًا، وترجمه الأمين حقيقة بالتدوين، وفي هذا القدر كفاية لأهل الدراية.
* * *
٤٧٠٨ - الشيخ الفاضل محمد بن فضيل بن غزوان الكوفي *
* راجع: الجواهر المضية برقم ١٤٦٨. ترجمته في طبقات ابن سعد ٦: ٢٧١، وتاريخ خليفة بن خياط (بغداد) ٥٠٣، وطبقات خليفة بن خياط (دمشق) ١: ٤٠٠، والتاريخ الكبير للبخاري، الجزء الأول، القسم الأول، صفحة ٢٠٧، ٢٠٨، والجرح والتعديل، الجزء الرابع، القسم الأول، صفحة ٥٧، والفهرست ٣١٦، وتذكرة الحفاظ ١: ٣١٥، وميزان الاعتدال ٤: ٩، ١٠، والعبر ١: ٣١٩، ودول الإسلام ١: ١٢٣، والوافي بالوفيات ٤: ٣٢٢، ومرآة الجنان ١: ٤٤٨، ٤٨٩، وطبقات القراء ٢: ٢٢٩، وتهذيب التهذيب ٩: ٤٠٥، ٤٠٦، وتقريب التهذيب ٢: ٢٠٠، ٢٠١، والنجوم الزاهرة ٢: ١٤٨، وخلاصة تذهيب تهذيب الكمال ٣٥٦، وطبقات المفسرين للداودي ٢: ٢٢٣، ٢٢٤، والطبقات السنية برقم ٢٢١٧، وشذرات الذهب ١: ٣٤٤، وهو أبو عبد الرحمن الضبي.