من بيت كبير، مشهور بالعلم، والتقدّم، ورواية الحديث.
روى عنه ابن أخيه أبو الحسن أحمد بن يوسف بن يعقوب حكاية.
ويأتي أحمد في بابه، إن شاء الله تعالى (١).
* * *
١٨١ - الشيخ الفاضل إبراهيم بن يعقوب بن أبي نصر بن أبي النصر بن مِدْوَسة، الواعظ، الكاشاني *.
سكن "سمرقند"(٢)، وتولّي خطابتها نيابة عن محمود بن أحمد الشاغرجي (٣)، الملقّب شيخ الإسلام.
(١) تأتي ترجمته في محله إن شاء الله تعالى. * راجع: الطبقات السنية ١: ٢٥٢. وترجمته في الجواهر المضية برقم ٥٩. والكشانية التي ينتسب إليها: بلدة من بلاد "الصغد" بنواحي "سمرقند"، ضبطها ابن الأثير بضم الكاف، وضبطها ياقوت بفتحها. انظر: اللباب ٣: ٤١، ومعجم البلدان ٤: ٢٧٦. (٢) سمرقند بفتح أوله وثانيه، ويقال لها بالعربية "سمران" بلد معروف مشهور. قيل: إنه من أبنية ذي القرنين بـ "ما وراء النهر"، وهو قصبة "الصغد" مبنية على جنوبي وادي "الصغد" مرتفعة عليه، قال أبو عون: سمرقند في الإقليم الرابع، وقال الأزهري: بناها شمر أبو كرب، فسميتْ شمر كنت فأعربت، فقيل: "سمرقند"، هكذا تلفظ به العرب في كلامها وأشعارها. انظر: معجم البلدان ٣: ٢٤٦. (٣) تأتي ترجمته في محله إن شاء الله تعالى، وساغرج: قرية من قرى سمرقند.