كتاب البدور المضية في تراجم الحنفية

باب - ٤٩٠١ - الشيخ الفاضل محمد بن نصر الله بن محمد بن سالم، أبو عبد الله الهيتي - ج: 16 - ص: 384

وله شعر حسن (١):

البحر أنت سماحة وفصاحة … والدر ينثر من يديك وفيكا (٢)

والبدر أنت صباحة وملاحة … والخير مجموع لديك وفيكا (٣)

ولم يزل في السعاية بين السلاطين إلى الأقطار نحو "مصر"، و"الشام"، و "خراسان"، و "العراق"، إلى أن قتل بجامع "همذان" شهيدا في شعبان سنة ثمان عشرة وخمسمائة.

قال ابن النجَّار: فيما حكاه عن السمعاني، قال: ورأيت للغزي (٤) فيه:

تبّا لإسلام غدا … والأعور الهروي زينه

أيزين الإسلام من … عميت بصيرته وعينه

ومولده سنة ثمان وخمسين وأربعمائة، وقتل ابنه معه بجامع "همذان".

والبشكاني: بالباء الموحّدة المكسورة، وسكون الشين المعجمة، وفتح الكاف، وفي آخرها النون، نسبة إلى "بشكان" من قرى "هراة".

* * *

٤٩٠١ - الشيخ الفاضل محمد بن نصر الله بن محمد بن سالم، أبو عبد الله الهيتي

---

(١) البيتان في الطبقات السنية.
(٢) في بعض النسخ: "من يديك وفيك".
(٣) في بعض النسخ: "لديك وفيك"، وفي الطبقات السنية، "والخير محمود".
(٤) في بعض النسخ: "للمعري فيه شعراء" خطأ، وكان زمنه حين لقب زين الإسلام بعد وفاة المعري بكثير.