آثاره، وَعين لَهُ كل يَوْم خَمْسُونَ درهما على طَرِيق التقاعد، ثمَّ زيد عَلَيْهِ عشرُون، فدام عَلَيْهِ، حَتَّى ألم بِهِ ريب الْمنون، وَذَلِكَ فِي الْمحرم سنة سبع وَسبعين وَتِسْعمِائَة.
وَكَانَ رَحمَه الله عَالما عَاملا، وورعا دينا، سريع الْفَهم، قوى الذِّهْن، حسن الأخلاق، طيب الله ثراه، وَجعل الْجنَّة مثواه.
* * *
٥٤٤٤ - الشيخ الفاضل العلامة مصلح الدين، اللاري *
ذكره العلامة عبد الحي الحسني في "نزهة الخواطر"، وقال: كان أوحد أقرانه في العلوم العربية والمعارف الحكمية.
درّس، وأفاد مدّة طويلة.
أخذ عنه مرزا شاه حسين سلطان "السند" وطائفة من أهل العلم، وهو سافر إلى "مكّة المباركة" سنة ستين وتسعمائة، فلم يرجع عنها.
وله شرح بسيط على "شمائل الترمذي"، وتعليقات على "تفسير البيضاوي"، وشرح المنطق بالفارسي، ذكره النهاوندي في "المآثر".
٥٤٤٥ - الشيخ الفاضل الْمولى مصلح الدّين اللاري * *
* راجع: نزهة الخواطر ٤: ٣١٦.* * راجع: العقد المنظوم في ذكر أفاضل الروم ١: ٤١٩ - ٤٢٢.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute