وقال: صحب أبا الفتوح أحمد بن محمد الغزالي، وأخذ عنه علم الوعظ.
وقدم "بغداد" في سنة سبع وخمسين وخمسمائة، وعقد مجلس الوعظ بجامع القصر، ثم انتقل إلى "واسط"، فسكنها إلى حين وفاته.
قرأت (١) في كتاب القاضي أبي الحُسين على الواسطي بخطّه قال: توفي محمود الغزنوي يوم الجمعة، ودفن يوم السبت ثامن شعبان سنة ثلاث وستين وخمسمائة في مدرسته بمحلة الورّاقين، وكان يومًا مشهودا.
* * *
٥١٤٠ - الشيخ الفاضل محمود بن أحمد بن عبد السيّد ابن عثمان بن نصر بن عبد الملك البخاري، جمال الدين، أبو المحامد، المعروف بالحَصِيري *