المتقِّدم ذِكْرُ وَلدِه إبراهيم، الملَقَّب عزّ الدين *
ذكره التميمي في "طبقاته"، وقال: كان إماما علامة، تفقَّه عليه ابنُه المذكور، وسمع منه.
كذا في "الجواهر" من غير زيادة.
وذَكرَه في "العبر"، فقال ما نَصُّه: وتُوُفّي الرَّسَّعَنِيُّ العلامة عِزُّ الدين عبد الرزَّاق بن رزق الله بن أبي بكر المحدِّث، المفَسِّر، الحَنْبَلِيّ.
وُلِد سنة تسع وثمانين، وسمع بـ "دمشق" من الكِنْدِيّ، وبـ "بغداد" من ابن مَنِينا. وصنَّف "تفسيرا" جيِّدًا.
وكان شيخَ "الجزيرة" فِى زمانه؛ عِلْما، وفَصْلا، وجَلالة.
توفي في ثاني عشرَ ربيع الآخِرِ. انتهى.
فقد صرَّح كما تراه بأنَّه حنبلِيُّ المذهب.
وكذا قالَه الصَّفَدِيّ في "تاريخِه"، ولم أقِفْ على ما يُوافقُهما أو يُخالفُهما عندَ كتابتي لهذه الترجمة الآن، وإن ظَفِرْتُ بمَزيد إيضاحٍ ألْحَقْتُه.
وقد ذكره ابنُ شاكر الكُتْبِيّ في "عيون التّواريخ"، ولم يتعرَّض لذكر مذهبه، فقال ما نَصُّه: ففيها -يعني سنة إحدَى وستين وستِّمائة- تُوُفِّي عزُّ