فيجوز على على هذا القياس في قوله: واضمم إليك جناحك أن يراد بالإفراد التثنية، كما أريد بالتثنية الإفراد في قوله «١»:
فإن تزجراني يا بن عفّان أنزجر ...
ومن الناس من يحمل قوله [جلّ وعزّ]: «٢» ألقيا في جهنم كل كفار عنيد [ق/ ٢٤] عليه.
[القصص: ٣٢]
اختلفوا في تشديد النون وتخفيفها من قوله جلّ وعزّ: فذانك [القصص/ ٣٢].
فقرأ ابن كثير وأبو عمرو (فذانّك) مشدّدة النون.
عليّ بن نصر عن أبي عمرو: يخفف ويثقّل، وروى نصر بن علي عن أبيه عن شبل عن ابن كثير:(فذانيك) خفيفة النون بياء.
وقرأ الباقون: فذانك خفيفة «٣».
و «حدرة بدرة» يعني: مكتنزة صلبة ضخمة، بدرة: أي: تبدر بالنظر، وشقّت مآقيهما: أي تفتحت فكأنها انشقت، وقوله: من أخر: أي: من مآخير العين ديوانه/ ١٦٦ وانظر المنصف ١/ ٦٨، وابن الشجري ١/ ١٢٢، و ١٢٣ و ٢٥١. (١) صدر بيت لسويد بن كراع عجزه: وإن تدعاني أحم عرضا ممنّعا وهو من شواهد البغدادي في شرح أبيات المغنى ٦/ ١٦٣، وفي شرح القصائد السبع ص ١٦ مع بيت آخر، وانظر السمط ٩٤٣، وشرح شواهد الشافية ص ٤٨٣، والشطر الشاهد في المخصص ج ١ الشطر الثاني ص ٥. (٢) سقطت من ط. (٣) ف ط: خفيفا. وفي السبعة ص ٤٩٣ كما هو مثبت.