هل غير غار دكّ غارا فانهدم «١» قال «٢» أبو الحسن: جعله دكا لأنّه لمّا قال: جعله كأنّه قال: دكّه، أو أراد جعله ذا دكّ، ويقال: دكّاء: جعلوها كالناقة «٣» الدكّاء التي لا سنام لها «٤»؛ فكأنّه «٥» بقي أكثره، قال «٦»: والأوّل أكثر القراءتين.
[قال أبو علي]«٧»: والمضاف محذوف على قول «٨» أبي الحسن.
وفي التنزيل: وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة [الحاقة/ ١٤]، وفيه: كلا إذا دكت الأرض دكا دكا [الفجر/ ٢١].
[الاعراف: ١٤٤]
اختلفوا في الجمع والتوحيد من قوله تعالى «٩»:
برسالاتي [الأعراف/ ١٤٤].
(١) مجاز القرآن ١/ ٢٢٨ وفي النقل اختلاف يسير. والرجز من أشطار. وانظر السمط ص ٨٠١. (٢) في (ط): وقال. (٣) انظر معاني القرآن ٢/ ٣٠٩ للأخفش. (٤) في (ط): مثل الناقة. (٥) في (ط): وكأنه. (٦) سقطت من (م). (٧) سقطت من (م). (٨) في (ط): تقدير. (٩) في (ط): عز وجل.