اختلفوا في سكون «١» الياء وتحريكها من قوله سبحانه «٢»: يا عبادي الذين آمنوا إن أرضي واسعة [العنكبوت/ ٥٦].
فقرأ ابن كثير ونافع وعاصم وابن عامر: يا عبادي الذين، وفي الزّمر: يا عبادي الذين أسرفوا [٥٣] بنصب الياء فيهما، وفي الزخرف:(يا عبادي لا خوف عليكم)[٦٨]، ويأتي في موضعه إن شاء الله، وقرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي:(يا عبادي) بوقف الياء في الحرفين.
ابن عامر وحده:(أرضي واسعة) بفتح الياء وأسكنها الباقون «٣».
[قال أبو علي]«٤»: التحريك والإسكان [في هذه الياءات]«٥» حسنان.
قرأ عاصم في رواية يحيى عن أبي بكر وابن أبي أمية عن أبي بكر عن عاصم:(ثم إلينا يرجعون)[العنكبوت/ ٥٧] بالياء، وقرأ «٦» الباقون وحفص عن عاصم بالتاء «٧».
قال أبو علي: أمّا (يرجعون)، فلأنّ الذي قبله على لفظ الغيبة،
(١) في ط: جزم. (٢) في ط: تعالى. (٣) السبعة ص ٥٠١ - ٥٠٢. (٤) سقطت في ط. (٥) ما بين المعقوفتين ساقط من م. (٦) سقطت من م. (٧) السبعة ص ٥٠٢.