فجاء على الخطاب، وكذلك «١» يكون ما قبله من قوله: تجعلونه قراطيس تبدونها.
[الانعام: ٩٢]
واختلفوا في الياء والتاء في قوله: ولتنذر أم القرى [الأنعام/ ٩٢].
فقرأ عاصم وحده في رواية أبي بكر: ولينذر أم القرى بالياء.
وقرأ الباقون: ولتنذر أم القرى بالتاء، وكذلك روى حفص عن عاصم بالتاء أيضا «٢».
وجه من قرأ «٣» بالتاء قوله: إنما أنت منذر [الرعد/ ٧]، وإنما أنت منذر من يخشاها [النازعات/ ٤٥]، وو أنذر به الذين يخافون [الأنعام/ ٥١].
ومن قرأ بالياء جعل الكتاب هو المنذر، لأن فيه إنذارا، ألا ترى أنه قد خوّف به في نحو «٤» قوله: هذا بلاغ للناس ولينذروا به [إبراهيم/ ٥٢]. وو أنذر به الذين يخافون [الأنعام/ ٥١]. و: قل إنما أنذركم بالوحي [الأنبياء/ ٤٥]، فلا يمتنع أن يسند الإنذار إليه على الاتساع.
[الانعام: ٩٤]
اختلفوا في رفع النّون ونصبها من قوله: عزّ وجل «٥»:
(١) في (ط): فكذلك. (٢) السبعة ٢٦٢. (٣) في ط: وجه قراءة من قرأ. (٤) سقطت من (ط). (٥) زيادة من (ط).