[إلى أجل قريب] «١» ... أصّدّق؛ لأنّ معنى لولا أخرتني: أخّرني أصّدّق، فحمل قوله: وأكن على ذلك.
[الاعراف: ١٩٠]
اختلفوا في ضم الشين والمدّ، والقصر والكسر «٢» في قوله جلّ وعز «٣»: جعلا له شركاء [الأعراف/ ١٩٠].
فقرأ ابن كثير، وابن عامر، وأبو عمرو، وحمزة، والكسائيّ: جعلا له شركاء جمع شريك بضم الشين والمدّ، وكذلك حفص عن عاصم.
وقرأ عاصم في رواية أبي بكر ونافع: شركا مكسورة الشين على المصدر لا على الجمع «٤».
[قال أبو علي] «٥» وجه قول «٦» من قال: جعلا له شركا أنّه حذف المضاف كأنّه أراد جعلا له ذا شرك أو ذوي «٧» شرك، فإذا جعلا له ذوي شرك فيما آتاهما كان في
المعنى كقوله: جعلا له شركاء، فالقراءتان على هذا تئولان إلى معنى واحد والضمير الذي في له* يعود إلى اسم الله، كأنّه جعلا لله شركاء فيما آتاهما.
قال أبو الحسن: وكان ينبغي لمن قرأ: جعلا له شركا
(١) زيادة من (ط).(٢) في (ط): وكسرها والقصر.(٣) سقطت من (ط).(٤) السبعة ص ٢٩٩.(٥) سقطت من (م).(٦) سقطت من (م).(٧) في (ط): وذوي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute