تجده في نثر ولا نظم، ووجهها مع ما وصفنا، وبعض البغداديين، قد حكى أنه سمع، أو حكي له:
التقت حلقتا البطان «١» بإسكان الألف مع سكون لام المعرفة، وحكى غيره: له ثلثا المال، وليس هذا مثل قوله:
حتى إذا اداركوا فيها جميعا [الأعراف/ ٣٨] لأن هذا في المنفصل مثل دابّة في المتصل، ومثل هذا ما جوّزه يونس في قوله: اضربان زيدا، واضربنان زيدا، وسيبويه ينكر هذا من قول يونس.
(١) من أمثال العرب التي تضرب للأمر إذا اشتد. انظر الأمثال لابن سلّام/ ٣٤٣ واللسان (بطن). (٢) السبعة ٢٥٧ وقد ذكرنا فيما تقدم أن مكان هذه الآية متأخر الذكر. (٣) صدر بيت للراعي من قصيدة في ديوانه ص ٢٨ وعجزه: دوني وأفتح بابا بعد إرتاج انظر الكامل ١/ ٢٤٢. (٤) هنا ينتهي الجزء الثاني من نسخة (ط) لابن غلبون في حين تتابع (م) الكلام في سورة الأعراف.