اختلفوا في فتح الزاي في قوله تعالى: بزعمهم [الأنعام/ ١٣٦] وضمّها «١».
فقرأ الكسائيّ وحده بزعمهم* مضمومة الزاي.
وقرأ الباقون: بزعمهم مفتوحة «٢» الزاي «٣».
القول فيه «٤» أنهما لغتان.
وقرأ ابن عامر وحده: وما ربك بغافل عما تعملون [النمل/ ٩٣] بالتاء، وقرأ الباقون بالياء «٥».
[الانعام: ١٣٧]
اختلفوا في قوله [جلّ وعزّ]«٦»، وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم [الأنعام/ ١٣٧].
فقرأ ابن عامر وحده وكذلك زين* برفع الزاي لكثير من المشركين قتل برفع اللام، أولادهم* بنصب الدال، شركايهم* بياء.
وقرأ الباقون: زين بفتح «٧» الزاي لكثير من المشركين قتل بنصب اللام، أولادهم خفض شركاؤهم رفع «٨».
(١) عبارة (ط): اختلفوا في ضم الزاء وفتحها من قوله عزّ وجلّ بزعمهم*. (٢) في (ط): بفتح. (٣) السبعة ٢٧٠. (٤) في (ط): فيهما. (٥) ذكر هذا الحرف سابق لمكانه هنا. وسيتكلم المصنف عنه في موضعه من السورة. ولعله من إقحام الناسخ. (٦) سقطت من (ط). (٧) في (ط): بنصب. (٨) السبعة ٢٧٠.