أبو الحسن: الخفيفة قراءة الناس، وهو أجود في المعنى وبها نقرأ.
[الانفال: ١٩]
اختلفوا في فتح الألف وكسرها من قوله [جلّ وعزّ] «١»:
وأن الله مع المؤمنين [الأنفال/ ١٩].
فقرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم في رواية أبي بكر وحمزة والكسائيّ: وإن الله مع المؤمنين بكسر الألف.
وقرأ نافع وابن عامر: وأن الله مع المؤمنين بفتح الألف، وكذلك روى حفص عن عاصم فتحا «٢».
قال أبو علي: قول من كسر الهمزة أنه منقطع ممّا قبله، ويقوّي ذلك أنهم زعموا أنّ في حرف عبد الله: والله مع المؤمنين.
ومن فتح فوجهه: ولن تغني عنكم فئتكم شيئا ولو كثرت [الأنفال/ ١٩]، ولأن الله مع المؤمنين. أي: لذلك لن تغني عنكم فئتكم شيئا.
[الانفال: ٤٢]
اختلفوا في كسر العين وضمّها من قوله جلّ وعزّ:
بالعدوة [الأنفال/ ٤٢].
فقرأ ابن كثير وأبو عمرو: بالعدوة*، وبالعدوة* «٣» العين فيهما مكسورة.
وقرأ نافع وعاصم وابن عامر وحمزة والكسائيّ بضم العين فيهما «٤».
(١) سقطت من (ط).(٢) السبعة ٣٠٥.(٣) في (ط): بالعدوة والعدوة.(٤) السبعة ٣٠٦.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute