من قرأ: تهجرون فالمعنى: أنكم كنتم تهجرون آياتي وما يتلى عليكم من كتابي فلا تنقادون له وتكذبون به، كقوله: قد كانت آياتي تتلى عليكم فكنتم على أعقابكم تنكصون مستكبرين [المؤمنون/ ٦٦ - ٦٧] بالبيت والحرم لأمنكم فيه مع خوف سائر الناس في مواطنهم، وقال: أولم يروا أنا جعلنا حرما آمنا ويتخطف الناس من حولهم [العنكبوت/ ٦٧] و (تهجرون) تأتون بالهجر، وهو الهذيان وما لا خير فيه من الكلام،
وفي الحديث في زيارة القبور:«زورها ولا تقولوا هجرا»
«١».
[المؤمنون: ٧٢]
قرأ ابن عامر (خرجا فخرج ربك)[المؤمنون/ ٧٢] بغير ألف في الحرفين.
وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وعاصم: خرجا بغير ألف فخراج ربك بألف.