ليبك يزيد ضارع لخصومة ... ومختبط ممّا تطيح الطوائح
كأنّه لما قال: ليبك يزيد، دلّ على أن له باكيا، فقال:
يبكيه ضارع، ومثل هذه الآية على هذه القراءة قوله: يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال [النور/ ٣٦]، كأنّه لما قال:
يسبح* فدلّ على يسبح «١» فقيل له «٢»: من يسبحه؟ قال:
يسبّحه رجال.
[الانعام: ١٣٩]
اختلفوا في الياء والتاء من قوله [جلّ وعزّ]: «٣»[وإن يكن ميتة في الرفع والنصب]«٤»[الأنعام/ ١٣٩].
فقرأ ابن كثير: وإن يكن بالياء ميتة* رفعا خفيفا.
وقرأ ابن عامر: وإن تكن بالتاء، ميتة* رفعا.
وقرأ عاصم في رواية أبي بكر [وإن تكن]«٥» بالتاء، ميتة نصبا، وروى حفص عنه بالياء ميتة نصبا.
وقرأ نافع، وأبو عمرو، وحمزة، والكسائيّ: يكن بالياء، ميتة نصبا «٦».
(١) في (ط): مسبح. (٢) سقطت من (م). (٣) سقطت من (ط). (٤) ما بين المعقوفتين ورد في (ط) كما يلي: وإن تكن وفي الرفع والنصب من قوله (ميتة). (٥) سقطت من (ط). (٦) السبعة ٢٧٠ - ٢٧١.