بالاستفهام فيهما غير أنّ أبا عمرو لا يهمز همزتين، وهؤلاء يهمزون همزتين «١».
[قد تقدم ذكر القول في ذلك]«٢».
[العنكبوت: ٣٣، ٣٢]
وقرأ ابن كثير وعاصم في رواية أبي بكر: لننجينه [العنكبوت/ ٣٢] مشددة، و (إنا منجوك)[العنكبوت/ ٣٣] ساكنة النون خفيفة.
وقرأ نافع وأبو عمرو وابن عامر وحفص عن عاصم بتشديد الحرفين، وقرأ حمزة والكسائي بتخفيف الحرفين.
أبو زيد عن أبي عمرو:(لننجينّه) ساكنة النون الثانية «٣».
[قال أبو علي]«٤»: حجّة من قال: (إنّا منجوك) بالتخفيف:
قوله سبحانه «٥»: فأنجاه الله من النار [العنكبوت/ ٢٤].
وحجّة من ثقّل قوله «٦»: ونجينا الذين آمنوا [فصّلت/ ١٨]، يقال: نجا زيد، قال:
نجا سالم والروح منه بشدقه «٧»
(١) السبعة ص ٤٩٩ - ٥٠٠. (٢) ما بين معقوفين ساقط من (م) (٣) السبعة ص ٥٠٠. (٤) سقطت من ط. (٥) سقطت من ط. (٦) في ط: قوله تعالى. (٧) هذا صدر بيت لحذيفة بن أنس الهذلي عجزه: ولم ينج إلا جفن سيف ومئزرا وقد سبق في ٣/ ٣٢٢ وروايته ثم، وهنا في ط: والنفس منه.