أما الياء فلقوله: لهم دار السلام عند ربهم [الأنعام/ ١٢٧]، ويوم يحشرهم، والنون كالياء في المعنى، والذي يتعلق به اليوم: هو القول المضمر. ويقوي النون قوله:
وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا [الكهف/ ٤٧]، وقوله:
ونحشره يوم القيامة أعمى [طه/ ١٢٤].
[الانعام: ١٣٥]
اختلفوا في: الجمع والتوحيد في «٢» قوله تعالى «٣»:
على مكانتكم [الأنعام/ ١٣٥].
فقرأ الجميع: على «٤» مكانتكم على الواحد، واختلف عن عاصم؛ فروى أبو بكر علي مكاناتكم جماع في كلّ القرآن.
وروى حفص عن عاصم، وشيبان النحوي عن عاصم:
مكانتكم واحدة في كلّ القرآن. حدثني موسى بن إسحاق قال: حدّثنا هارون بن حاتم قال: حدّثنا عبيد الله بن موسى عن شيبان عن عاصم أنه قرأ: على مكانتكم واحدة،
وكذلك قرأ الباقون على التوحيد أيضا «٥».
(١) السبعة ٢٦٩ وما بين معقوفين منه. (٢) في (ط): من. (٣) في (ط): عزّ وجلّ. (٤) سقطت من (م). (٥) السبعة ص ٢٦٩.