ذكر اختلافهم في: إذا السماء انفطرت
[الانفطار: ٧]
قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر: فعدلك [٧] بالتشديد.
وقرأ عاصم وحمزة والكسائي: فعدلك خفيفة «١».
قال أبو علي: معنى عدّلك: عدّل خلقك، فأخرجك في أحسن تقويم، وهيّأ فيك بلطف الخلقة وتعديلها، ما قدرت به على ما لم يقدر عليه غيرك.
ومعنى التخفيف: عدل بعضك ببعض، فكنت معتدل الخلقة متناسبها فلا تفاوت فيها.
[الانفطار: ١٧]
ابن عامر وأبو عمرو وحمزة والكسائي: وما أدراك* [١٧] بكسر الراء.
نافع بين الكسر والتفخيم، ابن كثير وعاصم: يفخم. الكسائي عن أبي بكر عن عاصم بكسر الراء «٢».
(١) السبعة ٦٧٤.(٢) السبعة ٦٧٤ مع اختلاف في التفصيل.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute