فقرأ ابن كثير وأبو عمرٍو ونافعٌ وعاصمٌ: وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ بضم التاء.
وقرأ ابن عامر وحمزة والكسائي: تُرْجَعُ الْأُمُورُ بفتح التاء.
وكلّهم قرأ: وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ بفتح الياء، غير نافعٍ وحفص عن عاصم فإنّهما قرآ: يُرْجَعُ الْأَمْرُ برفع الياء.
وروى خارجة عن نافع أنّه قرأ: وإلى الله يرجع الأمور بالياء مضمومة في سورة البقرة. ولم يروه غيره «٣».
قال أبو علي: حجة من بنى الفعل للمفعول به قوله تعالى «٤»: ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ [الأنعام/ ٦٢].
وقال: وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلى رَبِّي [الكهف/ ٣٦] والمعنى في بناء
ضرورة كما كان في النداء جار عليهما .. انظر الأعلم: طرة سيبويه ١/ ٣٤٣). (١) لعلها كلمة من بيت لمهلهل بن ربيعة تمامه: يا حار لا تجهل على أشياخنا ... إنّا ذوو الثورات والأحلام الشاهد فيه ترخيم حارث. وهو الحارث بن عباد القائم بحرب بكر بعد قتل ابنه بجير (الأعلم: طرة سيبويه ١/ ٣٣٥). (٢) في (ط): تعالى. (٣) كتاب السبعة: ص ١٨١. (٤) سقطت من (ط).