[قال أبو علي]«٢»: الحزن والحزن: لغتان مثل: العجم والعجم، والعرب والعرب، وهما مطّردان «٣» في هذا النحو.
[القصص: ٢٣]
اختلفوا في قوله جلّ وعزّ «٤»: (حتى يصدر الرعاء)[القصص/ ٢٣] في فتح الياء وضمّها.
فقرأ أبو عمرو وابن عامر:(حتّى يصدر) بنصب الياء ورفع الدال من صدرت. وقرأ الباقون: حتى يصدر برفع الياء وكسر الدال من أصدرت «٥».
[قال أبو علي]«٦»: (حتّى يصدر الرّعاء): حتّى يرجعوا من سقيهم، وفي التنزيل: يومئذ يصدر الناس أشتاتا [الزلزلة/ ٦]، فمن قرأ «٧»: (حتّى يصدر الرّعاء) أراد: حتّى يصدروا مواشيهم من
(١) السبعة ص ٤٩٢. (٢) سقطت من ط. (٣) في ط: يطردان. (٤) في ط: تعالى. (٥) السبعة ص ٤٩٢. (٦) سقطت من ط. (٧) في ط: قال.