هذا النحو في قول من أظهر ولم يدغم [حسن]«١»، وهو بزنة المتحرك.
[الانفال: ٣٥]
كلّهم قرأ «٢»: وما كان صلاتهم رفعا «٣»، عند البيت إلا مكاء وتصدية نصبا «٤»[الأنفال/ ٣٥]، إلا ما حدثني به موسى بن إسحاق الأنصاري. عن هارون بن حاتم عن حسين عن أبي بكر، ورواه أيضا خلّاد عن حسين عن أبي بكر عن عاصم أنّه قرأ: وما كان صلاتهم نصبا، عند البيت إلا مكاء وتصدية رفعا جميعا «٥».
حدثنا محمد بن الحسين «٦» قال: حدثنا حسين بن الأسود، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى قال: حدثنا سفيان الثوري عن الأعمش: أن عاصما قرأ: وما كان صلاتهم نصبا، عند البيت إلا مكاء وتصدية رفعا، قال الأعمش «٧»:
وإن لحن عاصم تلحن أنت «٨»؟! قال أبو علي: الوجه: الرفع في قوله [جل وعزّ]«٩»:
(١) سقطت من (م). (٢) في (م): رووا. (٣) سقطت من (ط). (٤) سقطت من (ط). (٥) سقطت من (م): جميعا. (٦) في (م): محمد بن الحسن. (٧) في السبعة: قال للأعمش. (٨) السبعة ص ٣٠٥ - ٣٠٦. (٩) سقطت من (ط).