كلوا في بعض بطنكم تعفّوا «١» ويجوز أن يكون كقوله: وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها [النحل/ ١٨].
وأما قراءة حمزة والكسائي:(ولدا) في جميع القرآن فإن ما كان منه مفردا قصدا به المفرد، وما كان جمعا قصدا به الجمع.
[مريم: ٩٠]
اختلفوا في قوله: تكاد السموات يتفطرن منه [مريم/ ٩٠] في الياء والتاء، وفي (عسق)[الشورى/ ٥] مثله.
فقرأهنّ ابن كثير في السورتين: تكاد السموات بالتاء يتفطرن بالياء والتاء مشدّدة الطاء «٢». وقرأ عاصم في رواية أبي بكر وأبو عمرو: تكاد بالتاء، (ينفطرن) بالياء والنون في السورتين جميعا.
ابن اليتيم عن أبي حفص عن عاصم: تكاد بالتاء، يتفطرن مشدّدة «٣». وفي (عسق) مثله.
(١) هذا صدر بيت عجزه: فإنّ زمانكم زمن خميص ولم يعرف قائله. انظر الكتاب ١/ ١٠٨، المقتضب ٢/ ١٧٢ وفيه: «في نصف» بدلا من: «في بعض»، وابن الشجري ١/ ٣١١. ٢/ ٢٥، ٣٨، ٣٤٣، والمحتسب ٢/ ٨٧، والخزانة ٣/ ٣٧٩، وابن يعيش ٥/ ٨، ٦/ ٢١،، ٢٢، الدرر ١/ ٢٥ والمخصص ١/ ٣١، ٤/ ٤١. وقد سبق في ٤/ ٨١. (٢) في السبعة: (تتفطرن) بالتاء مشدّدة الطاء. ولعلها تصحيف. (٣) في السبعة: بالياء مشدّدة. وهو أبين.