وقرأ الباقون: لا يخرجون بضمّ الياء وفتح الراء «٢».
حجّة من فتح قوله: يريدون أن يخرجوا من النار وما هم بخارجين منها [المائدة/ ٣٧] وفي أخرى: وما هم بخارجين من النار [البقرة/ ١٦٧]. وحجّة من ضمّ الياء: ربنا أخرجنا منها [المؤمنون/ ١٩٧] ويقويه قوله: ولا هم يستعتبون [الجاثية/ ٣٥] فكما أنّ الفعل فيه مبني للمفعول، فكذلك المعطوف عليه ليكون وجها واحدا.
[الجاثية: ٣٢]
قرأ حمزة وحده: والساعة لا ريب فيها [الجاثية/ ٣٢] نصبا.
وقرأ الباقون: والساعة لا ريب فيها «٣».
قال أبو علي: الرفع الذي هو قراءة الجمهور في الساعة من وجهين: