الرفع، وزعم أيضا أنّهم قالوا: ذا «١» فراش، هذا جراب، لما كانت الكسرة أولا والألف زائدة. قال: والنصب فيه كلّه حسن «٢».
[آل عمران: ٣٩]
اختلفوا في ضمّ الياء «٣» وفتحها أو فتح الباء وسكونها والتثقيل «٤» من قوله جلّ وعزّ «٥»: يبشرك [آل عمران/ ٣٩].
فقرأ ابن كثير وأبو عمرو: يبشرك بضم الياء وفتح الباء والتشديد في كل القرآن، إلّا في عسق فإنّهما قرأ ذلك الذي يبشر الله عباده [الشورى/ ٢٣] مفتوح الياء مضموم الشين مخففا.
وقرأ نافع وابن عامر وعاصم يبشرك مشدّدا في كلّ القرآن.
وقرأ حمزة يبشر خفيفا «٦»، مما لم يقع في كلّ القرآن، إلّا قوله تعالى «٧»: فبم تبشرون [الحجر/ ٥٤].
وقرأ الكسائي يبشر مخففة في خمسة مواضع: في آل عمران في قصة زكريا، وقصة مريم وفي سورة بني إسرائيل، وفي
(١) في (ط): هذا. (٢) في (ط): أحسن. (٣) كذا في (ط) وفي (م) الراء. والصواب ما أثبتناه. من (ط) والسبعة. (٤) في السبعة: وتثقيل الشين. (٥) سقطت من (ط). (٦) في السبعة أخر قوله: خفيفا، إلى ما بعد قوله: مما لم يقع، ويريد بقوله: مما لم يقع خفيفا في كل القرآن، أي ما وقع مشددا بجميع صوره واشتقاقاته في القرآن كله قرأه حمزة خفيفا إلّا ما استثناه من ذلك. (٧) سقطت من (ط).