[كأنّه من الأجون زيت]«١» سقيت منه القوم واستقيت «٢» فهذا قد مات. وقال الآخر:
ليس من مات فاستراح بميت ... إنّما الميت ميّت الأحياء
«٣» فقد خفّف [ما مات]«٤» في الرّجز والبيت الآخر، وقال:
ميّت الأحياء فشدّد، ولم يمت، وقال تعالى «٥»: إنك ميت وإنهم ميتون [الزمر/ ٣٠].
[آل عمران: ٢٨]
اختلفوا في إمالة القاف من قوله جلّ وعزّ «٦»: تقاة [آل عمران/ ٢٨].
فأمال الكسائيّ القاف في الموضعين جميعا، وأمال حمزة منهم تقاة [آل عمران/ ٢٨] إشماما من غير مبالغة، ولم يمل حمزة حق تقاته [آل عمران/ ١٠٢] وفتح الباقون القاف في الموضعين غير أن نافعا كانت قراءته بين الفتح والكسر «٧».
(١) ما بين المعقوفين زيادة من (ط). (٢) هذا رجز لأبي محمد الفقعسي. في اللسان/ أجن/ ورواية (م): «ميت» بدل: «الميت». (٣) البيت لعدي بن الرعلاء الغساني في شرح أبيات المغني ٣/ ١٩٧ و ٧/ ١٦ مع أبيات، وفي اللسان (موت) وسيأتي منسوبا في الأنعام/ ٢٢. (٤) ما بين المعقوفين زيادة من (ط). (٥) في (ط): عزّ وجلّ. (٦) في (ط): عزّ وجلّ. (٧) السبعة ص ٢٠٣ - ٢٠٤.