قال أبو علي: تأنيث ثمرات تأنيث جمع، وليس بتأنيث حقيقي، فإذا كان كذلك كان بمنزلة الوعظ، والموعظة والصوت، والصيحة إذا ذكّرت كان حسنا، وكذلك إذا أنّثت.
[القصص: ٦٠]
قرأ أبو عمرو وحده:(أفلا يعقلون) وتعقلون بالتاء والياء [القصص/ ٦٠] وقرأ الباقون «٢»: بالتاء.
[قال أبو علي]«٣»: حجّة التاء قوله: وما أوتيتم من شيء أفلا تعقلون [القصص/ ٦٠] ليكون الكلام وجها واحدا.
والياء: أفلا يعقلون يا محمّد.
[القصص: ٨٢]
قال: وقرأ عاصم في رواية حفص: (لخسف بنا) نصبا [القصص/ ٨٢] وكذلك روى علي بن نصر عن أبان عن عاصم مثله «٤»، وقرأ الباقون، وأبو بكر عن عاصم (لخسف بنا) بضم الخاء «٥».
قال أبو علي [من قال]«٦»: لخسف بفتح الخاء فلتقدم [ذكر الله تعالى]«٧»: لولا أن من الله علينا لخسف بنا [القصص/ ٨٢]،
(١) سقطت من ط. وهي في السبعة ص ٤٩٥. (٢) في (م) الباقون. وسقطت العبارة من السبعة انظر ص ٤٩٥. (٣) سقطت من ط. (٤) في ط: مثله نصبا. (٥) السبعة ص ٤٩٥. (٦) كذا في ط وسقطت من م. (٧) في ط: ذكر اسم الله عز وجل.