للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الدليل: حديث أبي هريرة قال: قال : "اتقوا اللاعنين: الذي يتخلى في طريق الناس أو ظلهم " رواه مسلم (١).

ب- موارد الناس: أي الأماكن التي يردونها إما لكونها مجتمعَ ماءٍ يستسقون منه أو يشربون أو أماكن يردها الناس لحاجات أخرى.

الدليل: حديث معاذ قال : " اتقوا الملاعن الثلاث: البراز في الموارد وقارعة الطريق والظل " رواه أبوداود (٢).

ج- نقع الماء أو الماء الراكد:

الدليل: حديث أبي هريرة قال : " لا يبولنّ أحدكم في الماء الدائم الذي لا يجري ثم يغتسل فيه " رواه البخاري.

د- البول في الجُحر: وهذا باتفاق الأئمة الأربعة (٣).

الدليل: حديث عبد الله بن سرجس أن النبي قال: " لا يبولن أحدكم في الجحر " رواه أحمد وأبو داود (٤).

والحكمة في ذلك: أنه ذريعة إلى خروج ما يؤذيه من هذا الجُحر، وقد يكون من مساكن الجن فيؤذيهم بالبول فربما آذوه (٥).


(١) قال النووي في شرح مسلم ٣/ ٥٠٣): " اتقوا اللاعنين أي: صاحبَيْ اللعن، وهما اللذان يلعنهما الناس في العادة ".
(٢) وحسنه الألباني في إرواء الغليل ١/ ١٠٠.
(٣) وحكاه النووي إجماعاً كما في المجموع ٢/ ١٠١.
(٤) وصححه النووي في المجموع ٢/ ١٠٠، والشوكاني في السيل الجرار ١/ ٦٦، وقال شعيب الأرناؤوط في تحقيقه للمسند حديث رقم (٢٠٧٧٥): "رجاله ثقات رجالُ الصحيح ".
(٥) ذكر بعض المؤرخين أن سعد بن عبادة سيد الخزرج بال في جحر بالشام وما أن فرغ من بوله حتى استلقى ميتاً، فسمعوا هاتفا يهتف:
قد قتلنا سيد الخزرج سعدَ بنَ عبادَةْ
ورميناه بسهمين فلم نخطئ فؤادَهْ
انظر: المغني ١/ ٢٢٥، سير أعلام النبلاء ١/ ٢٧٧.

<<  <   >  >>