للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٢١٣ - (م): أبو هريرة : «إن أدنى مقعد أحدكم من الجنة، أن يقول له: تمن فيتمنى ويتمنى، فيقول له: هل تمنيت؟ فيقول: نعم، فيقول له: فإن لك ما تمنيت ومثله معه». [م: ١٨٢].

٢١٤ - (م): ابن مسعود : «إن أرواح المؤمنين طير خضر تعلق في شجر الجنة» هكذا ذكره الإقليشي واختصره، والرواية:

«إن أرواحهم في جوف طير خضر لها قناديل معلقة بالعرش، تسرح من الجنة حيث شاءت، ثم تأوي إلى تلك القناديل، فاطلع إليهم ربهم اطلاعة، فقال: هل تشتهون شيئا؟، قالوا: أي شيء نشتهي، ونحن نسرح من الجنة حيث شئنا، ففعل (١) ذلك بهم ثلاث مرات، فلما رأوا أنهم لن يتركوا من أن يسألوا، قالوا: يا رب نريد أن ترد أرواحنا في أجسادنا حتى نقتل في سبيلك مرة أخرى، فلما رأى أن ليس لهم حاجة تركوا». [م: ١٨٨٧] (٢).

٢١٥ - (م): ثوبان : «إن اسمي محمد الذي سماني به أهلي». [م: ٣١٥].

٢١٦ - (ق): ابن مسعود : «إن أشد الناس عذابا يوم القيامة عند الله المصورون». [خ: ٥٦٠٦، م: ٢١٠٩].

٢١٧ - (ق): عائشة : «إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة، ويقال لهم: أحيوا ما خلقتم». [خ: ٧١١٨، م: ٢١٠٧].


(١) في (ق): «يفعل».
(٢) تعلق: أي: تسكن. إن أرواحهم: أي: أرواح الشهداء. تسرح من الجنة: أي: ترعى وتتناول. تأوي: أي: ترجع.

<<  <   >  >>