١٤٣٩ - (ق): أبو هريرة ﵁: «مثل البخيل والمتصدق مثل رجلين عليهما جنتان أو: جبتان - من حديد إذا هم المتصدق بصدقة اتسعت عليه حتى تعفي أثره، وإذا هم البخيل بصدقة تقلصت عنه، وانضمت يداه إلى تراقيه، وانقبضت كل حلقة إلى صاحبتها، فيجهد أن يوسعها، فلا يستطيع» ويروى: «فلا تتسع». [خ: ٢٧٦٠، م: ١٠٢١](١).
١٤٤٠ - (م): أبو موسى ﵁: «مثل البيت الذي يذكر الله فيه، والبيت الذي لا يذكر الله فيه مثل الحي والميت». [م: ٧٧٩].
١٤٤١ - (م): جابر ﵁: «مثل الصلوات الخمس، كمثل نهر جار غمر على باب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات». [م: ٦٦٨](٢).
١٤٤٢ - (خ): النعمان بن بشير ﵁: «مثل القائم في حدود الله والواقع فيها، كمثل قوم استهموا على سفينة، فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها، فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم فقالوا: لو أنا خرقنا في (٣) نصيبنا خرقا ولم نؤذ من فوقنا، فإن تركوهم وما أرادوا هلكوا
(١) جبتان: تثنية: جبة، وهي القميص، وإن كانت بالنون فهي تثنية: جنة، فهي تناسب الدرع. تعفي: تمحو. تقلصت: انزوت وانضمت. والمعنى أن الكريم المتصدق تنبسط نفسه وترتاح إلى الصدقة وأما البخيل فتضيق نفسه وتنقبض منها. تراقيه وهي العظم الكبير الذي بين ثغرة النحر والعاتق. (٢) جار غمر: أي: كثير الماء. (٣) «في»: ليست في (ق).