قاله لرجل أخبره بأنه تزوج امرأة من الأنصار، فقال: قد نظرت إليها، قال: على كم تزوجتها؟ قال: على أربع أواق، فقال له: على أربع أواق، كأنما تنحتون الفضة من عرض هذا الجبل ما عندنا ما نعطيك، ولكن عسى أن نبعثك في بعث تصيب منه، قال: فبعث بعثا إلى بني عبس وبعث ذلك الرجل فيهم (١).
١٧٩٣ - (ق): ابن عمر ﵁: هل وجدتم ما وعد ربكم حقا؟ ثم قال: إنهم الآن يسمعون ما أقول». [خ: ٣٧٦٠، م: ٢٨٧٤]. قاله لما وقف على قليب بدر.
* * *
فصل في فعل الأمر (٢)
١٧٩٤ - (خ): أبو سعيد ﵁: «ائتموا بي، وليأتم بكم من بعدكم»(٣).
١٧٩٥ - (ق): علي ﵁: «ائتوا روضة خاخ، فإن بها ظعينة معها كتاب فخذوه منها». [خ: ٥٩٠٤، م: ٢٤٩٤](٤). قاله لعلي والزبير والمقداد. ويروى:«انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ». قاله لعلي وأبي مرثد الغنوي والزبير.
١٧٩٦ - (ق): ابن عباس ﵁: «ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا». [خ: ١١٤، م: ١٦٣٧]. قاله في مرضه.
١٧٩٧ - (ق): عائشة ﵂: ائذنوا له فلبئس ابن العشيرة، أو بئس
(١) من عرض: هو الجانب. (٢) «في فعل الأمر»: ليست في (ق). (٣) قلت: الحديث ذكره البخاري تعليقا (١/ ٢٥١) ووصله مسلم (٤٣٨). (٤) روضة خاخ: موضع بقرب حمراء الأسد. ظعينة: الهودج التي فيها المرأة، والمراد بها هنا المرأة.