٤٦٧ - (م): عمر ﵁: «إنهم خيروني بين أن يسألوني بالفحش، أو يبخلوني، ولست بباخل». [م: ١٥٠٦](١). قاله حين قسم قسما، فقال عمر: يا رسول الله لغير هؤلاء كان أحق به منهم.
* * *
[فصل [ما جاء في: إنها]]
٤٦٨ - (ق): عائشة ﵂: «إنها ابنة أبي بكر». [م: ٢٤٤٢](٢). قاله عند انتصار عائشة من زينب بنت جحش.
٤٦٩ - (ق): ابن مسعود ﵁: «إنها ستكون بعدي أثرة، وأمور تنكرونها، قالوا: يا رسول الله فما تأمرنا؟ قال: تؤدون الحق الذي عليكم، وتسألون الله الذي لكم». [خ: ٣٤٠٨/ م: ١٨٤٣](٣).
٤٧٠ - (ق): زيد بن ثابت ﵁: «إنها طيبة وإنها تنفي الخبث كما تنفي النار خبث الفضة». [خ: ٣٨٢٤/ م: ١٣٨٤].
(١) أي: إن الذين أعطيتهم لا يخلو حالهم من أحد أمرين إما أن يسألوني بالفحش والتعدي في الطلب أو ينسبوني إلى البخل فما أعطيتهم إنما هو لدفع الأمرين لا برضى القلب. (٢) قلت: الحديث تفرد به مسلم. (٣) أثرة: أي: يستأثر عليكم بأمور الدنيا ويفضل عليكم غيركم. الحق الذي عليكم: الطاعة. الذي لكم: الثواب.