١٤١٢ - (ق): عبد الله بن عمرو ﵁: «ألم أخبر أنك تصوم ولا تفطر، وتصلي الليل؟ فلا تفعل، فإن لعينيك حظا، ولنفسك حظا، ولأهلك حظا، فصم وأفطر، وصل ونم، وصم من كل عشرة أيام يوما، ولك أجر تسعة» ويروى: «فإنك إذا فعلت ذلك هجمت عيناك، ونفهت نفسك»(١). [خ: ١٨٧٦، م: ١١٥٩].
١٤١٣ - (م): عقبة بن عامر ﵁: «ألم تر آيات أنزلت هذه الليلة لم ير مثلهن قط: ﴿قل أعوذ برب الفلق، و قل أعوذ برب الناس﴾». [م: ٨١٤].
١٤١٤ - (م): أبو هريرة ﵁: «ألم تروا الإنسان إذا مات شخص بصره؟ قالوا: بلى، قال: فذلك حين يتبع بصره نفسه». [م: ٩٢١](٢).
١٤١٥ - (ق): عائشة ﵂: «ألم تري أن قومك حين بنوا الكعبة اقتصروا عن قواعد إبراهيم؟ فقلت: يا رسول الله ألا تردها على قواعد إبراهيم؟ قال: لولا حدثان قومك بالكفر لفعلت». [خ: ١٥٠٦، م: ١٣٣٣](٣).
١٤١٦ - (ق): أبو بكر ﵁: «ألم يأن للرحيل؟». [خ: ٣٤١٩، م: ٢٠٠٩]. قاله له بعد خروجه إلى المدينة.
* * *
(١) قلت: هذه الرواية عند مسلم. لعينيك حظا: أي من النوم. ولنفسك حظا: أي: من الطعام. ولأهلك حظا: أي: من الجماع. هجمت عيناك: أي: غارت. ونفهت: أي: أعيت وكلت. (٢) شخص بصره: ارتفع أجفانه. نفسه: الروح. (٣) حدثان قومك: أي: قرب عهدهم بالكفر.