١٤٠٦ - (ق): ابن عمر ﵁: «ألا تسمعون؟ إن الله لا يعذب بدمع العين، ولا بحزن القلب، ولكن يعذب بهذا - وأشار إلى لسانه أو يرحم». [خ: ١٢٤٢، م: ٩٢٤].
١٤٠٧ - (خ): أبو هريرة ﵁: «ألا تعجبون كيف يصرف الله عني شتم قريش ولعنهم، يشتمون مذمما، ويلعنون مذمما، وأنا محمد». [خ: ٣٣٤٠](١).
١٤٠٨ - (م): حذيفة بن اليمان ﵁: «ألا رجل يأتينا بخبر القوم، جعله الله معي يوم القيامة». [م: ١٧٨٨]. قالها ثلاثا ليلة الأحزاب.
١٤٠٩ - (م): جابر ﵁: «ألا لا يبيتن رجل عند امرأة ثيب، إلا أن يكون ناكحا، أو ذا محرم». [م: ٢١٧١].
١٤١٠ - (خ): ابن عمر ﵁: «ألا من كان حالفا: فلا يحلف إلا بالله». [خ: ٣٦٢٤].
١٤١١ - (م): جندب بن عبد الله ﵁: «ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد، إني أنهاكم عن ذلك». [م: ٥٣٢].
* * *
(١) ويلعنون مذمما: لأنهم كانوا يقولون له: مذمم مكان محمد ثم يشتمون مذمما ويلعنون مذمما. وأنا محمد: أي: كثير المحمدة وموصوف بالصفات الحميدة.