٩٦٦ - (م): أبي بن كعب ﵁: «يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم؟ قال: قلت: ﴿الله لا إله إلا هو الحي القيوم﴾ [البقرة: ٢٥٥]، قال: فضرب في صدري، وقال: ليهنك العلم يا أبا المنذر». [م: ٨١٠].
٩٦٧ - (ق): عائشة ﵂: «يا أبا بكر إن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا». [خ: ٩٠٩، م: ٨٩٢](١).
٩٦٨ - (م): عائد بن عمرو ﵁: «يا أبا بكر لعلك أغضبتهم لئن كنت أغضبتهم لقد أغضبت ربك، يعني: سلمان، وصهيبا، وبلالا، حين قالوا لأبي سفيان: ما أخذت سيوف الله من عنق عدو الله مأخذها، فقال أبو بكر: تقولون هذا لشيخ قريش وسيدهم». [م: ٢٥٠٤].
٩٦٩ - (ق)(٢): أبو بكر ﵁: «يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما». [خ: ٤٣٨٦، م: ٢٣٨١].
٩٧٠ - (ق): سهل بن سعد ﵁: «يا أبا بكر ما منعك أن تصلي بالناس، حين أشرت إليك؟». [خ: ١١٦٠، م: ٤٢١].
٩٧١ - (ق): أبو ذر ﵁: «يا أبا ذر أتدري أين تذهب هذه الشمس؟ فقلت: الله ورسوله أعلم، فقال: تذهب تسجد تحت العرش، فتستأذن فيؤذن لها، ويوشك أن تسجد ولا يقبل منها وتستأذن فلا يؤذن لها، فيقال لها: ارجعي من حيث
(١) المراد من الحديث: يوم بعاث، هو يوم مشهور عندهم، كانت فيه مقتلة عظيمة للأوس والخزرج. (٢) في (هـ): «م».