للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١٣٥٩ - (م): أبو هريرة : «أيما قرية أتيتموها وأقمتم فيها فسهمكم فيها، وأيما قرية عصت الله ورسوله، فإن خمسها لله ولرسوله، ثم هي لكم». [م: ١٧٥٦] (١).

١٣٦٠ - (خ): عمر : «أيما مسلم شهد له أربعة نفر بخير أدخله الله الجنة، قال: فقلنا: واثنان؟ قال: واثنان، قال: ثم لم نسأل عن الواحد». [خ: ١٣٠٢] (٢).

* * *

[فصل [ما جاء في: أيكم]]

١٣٦١ - (خ): ابن مسعود : «أيكم مال وارثه أحب إليه من ماله؟ قالوا: يا رسول الله ما منا أحد إلا ماله أحب إليه من مال وارثه، قال: فإن ماله ما قدم، ومال وارثه ما أخر». [خ: ٦٠٧٧].

١٣٦٢ - (م): جابر : «أيكم يحب أن هذا له بدرهم». [م: ٢٩٥٧]

يعني: جديا أسك ميتا، فتناوله فأخذ بأذنه، فقالوا: ما نحب أنه لنا بشيء وما نصنع به؟ قال: «تحبون أنه لكم»، قالوا: والله لو كان حيا كان عيبا فيه أنه أسك، فكيف وهو ميت؟ فقال: «والله للدنيا أهون على الله من هذا عليكم» (٣).


(١) قال القاضي: يحتمل أن يكون المراد بالأولى الفيء الذي لم يوجف المسلمون عليه بخيل ولا ركاب بل جلا عنه أهله أو صالحوا عليه، فيكون سهمهم فيها؛ أي: حقهم من العطايا كما يصرف الفيء، ويكون المراد بالثانية ما أخذ عنوة فيكون غنيمة يخرج منه الخمس، وباقيه للغانمين، وهو معنى قوله: ثم هي لكم؛ أي: باقيها.
(٢) شهد له أربعة نفر: أي: رجال بعد موته.
(٣) أسك: أي: صغير الأذن خلقة.

<<  <   >  >>