للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١٨٥ - (ق): أبو هريرة : «من يرد الله به خيرا، يفقهه في الدين». [١٠٣٧: خ: ٧١، م] (١)

١٨٦ - (م): أبو هريرة : «من يسر على معسر، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما، ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه». [م: ٢٦٩٩]. ورواية القضاعي: «ومن ستر على أخيه» (٢).

١٨٧ - (م): جابر : «من يصعد الثنية ثنية المرار، فإنه يحط عنه ما حط عن بني إسرائيل». [م: ٢٧٨٠] (٣).

* * *

[[الفصل الثاني: ما جاء ابتداؤه بمن الاستفهامية]]

و (من) الاستفهامية.

١٨٨ - (م): أبو هريرة : «من أصبح اليوم منكم صائما؟ قال أبو بكر: أنا، قال: فمن تبع منكم اليوم جنازة، قال أبو بكر: أنا، قال: فمن أطعم منكم اليوم مسكينا، قال أبو بكر: أنا، قال: فمن عاد منكم مريضا، قال أبو بكر: أنا، قال رسول الله : ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة». [م: ١٠٢٨].

١٨٩ - (ق): جابر : «من رجل يتقدمنا، فيمدر الحوض،


(١) قلت: الحديث من رواية معاوية لا من رواية أبي هريرة .
يفقهه في الدين: أي: يجعله عالما بالأحكام الشرعية ذا بصيرة.
(٢) رواه القضاعي: (٤٧٦).
(٣) ثنية المرار: المرار شجر مر، وأصل الثنية الطريق بين الجبلين، وهذه الثنية عند الحديبية.

<<  <   >  >>