للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

إيمانهم حناجرهم، يمرقون من الدين، كما يمرق السهم من الرمية، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم عند الله يوم القيامة». [خ: ٦٥٣١، م: ١٠٦٦] (١).

١٥٥٥ - (م): أبو هريرة : «سيكون في آخر أمتي أناس يحدثونكم بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم، فإياكم وإياهم». [م: ٦].

* * *

[فصل في الفعل المضارع]

١٥٥٦ - (م): أنس : «آتي باب الجنة يوم القيامة، فأستفتح فيقول الخازن: من أنت؟ فأقول: محمد، فيقول: بك أمرت لا أفتح لأحد قبلك». [م: ١٩٧].

١٥٥٧ - (ق): ابن عباس : «أمركم بأربع، وأنهاكم عن أربع: الإيمان بالله شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وأن تؤدوا خمس ما غنمتم، وأنهاكم عن الدباء، والحنتم، والنقير، والمقير». [خ: ٥٠٠، م: ١٧] (٢). قاله لوفد عبد القيس.

١٥٥٨ - (م): ابن عباس : «أبكي للذي عرض علي أصحابك


(١) حدثاء الأسنان: يعني يكونون شبانا. سفهاء الأحلام: أي: خفاف العقول. لا يجاوز إيمانهم حناجرهم: يعني لا يتعدى منها على قلوبهم. يمرقون: أي: يخرجون.
(٢) النقير: أصل النخلة ينقر فيتخذ منه أوعية الخمر. المقير: وعاء تطلى بالزفت.

<<  <   >  >>