١٠٩٥ - (م): أبو هريرة ﵁: «نعما لأحدهم - ويروى: نعما للمملوك - أن يتوفى يحسن عبادة الله وصحابة سيده، نعما له». [م: ١٦٦٧](٣).
١٠٩٦ - (م): عدي بن حاتم ﵁: «بئس الخطيب أنت، قل: ومن يعص الله ورسوله». [م: ٨٧٠]. قاله لرجل خطب عنده، فقال: من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعصهما فقد غوى.
١٠٩٧ - (ق): أبو هريرة ﵁: «بئس الطعام طعام الوليمة، يدعى إليها الأغنياء، ويترك الفقراء، ومن ترك الدعوة فقد عصى الله ورسوله». [خ: ٤٨٨٢، م: ١٤٣٢].
١٠٩٨ - (ق): ابن مسعود ﵁: «بئس ما لأحدهم أن يقول: نسيت آية كيت وكيت، بل هو نسي، واستذكروا القرآن فإنه أشد تفصيا من صدور الرجال، من النعم من عقلها». [خ: ٤٧٤٤، م: ٧٩٠](٤).
(١) قلت: الحديث رواه عن عائشة لا عن جابر ﵄. (٢) اللقحة: الناقة الحلوبة. الصفي: التي اصطفاها صاحبها لنفسه لكثرة لبنها. منحة: أي: عطية. (٣) لأحدهم: لأحد المماليك. سيده: خدمة مولاه. (٤) تفصيا: ذهابا وخروجا. عقلها: هي الحبلة التي يشد بها ذراع البعير.