للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

[فصل في نعم وبئس]

١٠٩٢ - (م): جابر : «نعم الإدام الخل». [م: ٢٠٥١] (١).

١٠٩٣ - (ق): حفصة : «نعم الرجل عبد الله، لو كان يصلي من الليل». [خ: ١٠٧٠، م: ٢٤٧٩].

١٠٩٤ - (خ): أبو هريرة : «نعم الصدقة اللقحة الصفي منحة، والشاة الصفي منحة، تغدوا بإناء، وتروح بآخر». [خ: ٥٢٨٥] (٢).

١٠٩٥ - (م): أبو هريرة : «نعما لأحدهم - ويروى: نعما للمملوك - أن يتوفى يحسن عبادة الله وصحابة سيده، نعما له». [م: ١٦٦٧] (٣).

١٠٩٦ - (م): عدي بن حاتم : «بئس الخطيب أنت، قل: ومن يعص الله ورسوله». [م: ٨٧٠]. قاله لرجل خطب عنده، فقال: من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعصهما فقد غوى.

١٠٩٧ - (ق): أبو هريرة : «بئس الطعام طعام الوليمة، يدعى إليها الأغنياء، ويترك الفقراء، ومن ترك الدعوة فقد عصى الله ورسوله». [خ: ٤٨٨٢، م: ١٤٣٢].

١٠٩٨ - (ق): ابن مسعود : «بئس ما لأحدهم أن يقول: نسيت آية كيت وكيت، بل هو نسي، واستذكروا القرآن فإنه أشد تفصيا من صدور الرجال، من النعم من عقلها». [خ: ٤٧٤٤، م: ٧٩٠] (٤).


(١) قلت: الحديث رواه عن عائشة لا عن جابر .
(٢) اللقحة: الناقة الحلوبة. الصفي: التي اصطفاها صاحبها لنفسه لكثرة لبنها. منحة: أي: عطية.
(٣) لأحدهم: لأحد المماليك. سيده: خدمة مولاه.
(٤) تفصيا: ذهابا وخروجا. عقلها: هي الحبلة التي يشد بها ذراع البعير.

<<  <   >  >>