١٠٩٩ - (ق): جابر ﵁: «بينا أنا أمشي إذ سمعت صوتا من السماء، فرفعت رأسي، فإذا الملك الذي جاءني بحراء جالسا على كرسي بين السماء والأرض، فجئت منه فرقا، فرجعت فقلت: زملوني زملوني، فدثروني، فأنزل الله: ﴿يأيها المدثر. قم فأنذر. وربك فكبر. وثيابك فطهر. والرجز فاهجر﴾ [المدثر: ١ - ٥]». (١)[خ: ٤، م: ١٦١].
١١٠٠ - (خ): أبو هريرة ﵁: «بينا أنا نائم أتيت بخزائن الأرض، فوضع في يدي سواران من ذهب، فكبرا علي وأهماني، فأوحي إلي أن أنفخهما، فنفختهما فذهبا، فأولتهما الكذابين اللذين أنا بينهما صاحب صنعاء، وصاحب اليمامة». [خ: ٤١١٦]. (٢)
١١٠١ - (ق): ابن عمر ﵁: «بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن، فشربت منه حتى إني لأرى الري يخرج من أظفاري، ثم أعطيت فضلي عمر بن الخطاب، قالوا: فما أولته؟ قال: العلم». [خ: ٨٢، م: ٢٣٩١].
١١٠٢ - (خ): أبو هريرة ﵁: «بينا أنا نائم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم، خرج رجل بيني وبينهم، فقال: هلم، فقلت: أين؟ قال: إلى النار والله، قلت: ما شأنهم؟ قال: إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى، ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم، قال: هلم، قلت: إلى أين؟ قال: إلى النار والله، قلت: ما
(١) فجئثت: خفت. فرقا: خوفا. زملوني: غطوني. (٢) فكبرا علي: ثقلا لكراهة نفسي إياهما. وأهماني: صيراني ذا هم وحزن.