هو - كما جاء في جل الأصول، وكما ذكره أصحاب الفهارس والمعاجم والمصنفات:«مشارق الأنوار النبوية من صحاح الأخبار المصطفوية»، وجاء في بعض الأصول:«المصطفية»(١)، وفي بعضها مختصرا:«مشارق الأنوار».
قال ابن ملك في «مبارق الأزهار» في شرح المقدمة: كذا صودف في النسخ المصححة [أي: المصطفوية] وفي بعضها: «المصطفية» هذا هو الصواب؛ لأن الألف إذا وقعت خامسة تعين حذفها في النسبة فقول العامة: مصطفوي، خطأ، والصواب: مصطفي، كذا في «شرح الشافية».
ثبوت الكتاب للمؤلف:
لاشك بثبوت الكتاب لمؤلفه وشهرته عنه كما ثبت في أصول الكتاب ومقدمته، وكما عزاه إليه كل من ترجم له أو للكتاب (٢)، وكذلك اهتم به كثير من العلماء وتلقوه بالقبول، فمنهم من شرحه، ومنهم من اختصره، ومنهم من درسه، ومنهم من حشى عليه أو على أحد شروحه، وسيأتي ذكر ذلك إن شاء الله تعالى.