١٤٩٠ - (ق): أبو هريرة ﵁: «لن يدخل أحدا منكم عمله الجنة، قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله منه بفضل ورحمة». [خ: ٦٠٩٨، م: ٢٨١٦].
* * *
[فصل [ما جاء في: لما]]
١٤٩١ - (م): أنس ﵁: «لما صور الله آدم في الجنة تركه ما شاء أن يتركه، فجعل إبليس يطيف به، وينظر ما هو، فلما رآه أجوف عرف أنه خلق خلقا لا يتمالك». [م: ٢٦١١](١).
١٤٩٢ - (ق): جابر ﵁: «لما كذبني قريش قمت في الحجر، فجلى الله لي بيت المقدس، فطفقت أخبرهم عن آياته، وأنا أنظر إليه». [خ: ٣٦٧٣، م: ١٧٠](٢).
* * *
[فصل [ما جاء في: أما]]
١٤٩٣ - (ق): فاطمة بنت قيس ﵂: «أما أبو جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه، وأما معاوية فصعلوك لا مال له انكحي أسامة». [م: ١٤٨٠](٣). قاله لها لما
(١) لما صور الله آدم: أي: طينته. يطيف به: أي: يقاربه. لا يتمالك: يعني: لا يتماسك فيما يسد جوفه. (٢) لما كذبني قريش: يعني: في إسرائه إلى بيت المقدس. في الحجر: أي: في حطيم الكعبة. فجلى الله: أي: كشف. فطفقت: أي: شرعت. (٣) قلت: الحديث تفرد به مسلم. عصاه عن عاتقه: يعني: يضرب زوجته كثيرا. صعلوك: أي: فقير.