للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

طلقها زوجها أبو عمرو بن حفص البتة، فخطبها أبو جهم، ومعاوية بن أبي سفيان.

١٤٩٤ - (ق): المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم : «أما الإسلام فأقبل، وأما المال فلست منه في شيء». [خ: ٢٥٨١] (١). قاله المغيرة بن شعبة حين أسلم.

١٤٩٥ - (ق): عبد الله بن سلام : «أما الطرق التي رأيت عن يسارك فهي طرق أصحاب الشمال، وأما الطرق التي رأيت عن يمينك: فهي طرق أصحاب اليمين، وأما الجبل: فهو منزل الشهداء ولن تناله، وأما العمود: فهو عمود الإسلام، وأما العروة: فهي عروة الإسلام، ولن تزال متمسكا به حتى تموت». [خ: ٦٦١٢، م: ٢٤٨٤] (٢).

١٤٩٦ - (ق): يعلى بن أمية «أما الطيب الذي بك فاغسله ثلاث مرات، وأما الجبة فانزعها، ثم اصنع في عمرتك ما تصنع في حجك».


(١) قلت: الحديث تفرد به البخاري. معنى الحديث: أراد المغيرة أن يسلم، وكان قد قتل واحدا قبل ذلك وأخذ ماله، فجاء النبي لأن يسلم، وجاء بمال المقتول، فقبل النبي الإسلام ورد المال.
(٢) قال عبد الله بن سلام: بينا أنا نائم إذ أتاني رجل فقال: قم فأخذ بيدي فانطلقت معه فإذا أنا بجواد وهي الطريق الواضحة عن شمالي فأخذت؛ أي: شرعت أن أدخل فيها فقال لي: لا تأخذ فيها فإنها طرق أصحاب الشمال فإذا جواد عن يميني، فقال لي: خذ هاهنا فأتى بي جبلا، فقال: اصعد، فجعلت إذا أردت أن أصعد خررت على إستي حتى فعلت ذلك مرارا، ثم انطلق بي حتى أتى بي عمودا رأسه في السماء وأسفله في الأرض وفي أعلاه حلقة، فقال لي: اصعد فوق هذا، فقلت: كيف أصعد هذا ورأسه في السماء، فأخذني فزجل بي بمعنى رمى، فإذا أنا متعلق بالحلقة، ثم ضرب العمود فخر وبقيت متعلقا بالحلقة حتى أصبحت، فأتيت النبي فقصصتها عليه فقال .... الحديث.

<<  <   >  >>