قاله له لما ضحك المقداد إلى أن وقع إلى الأرض؛ لشربه حصة النبي ﷺ من اللبن، وحلبه الأعتز الثلاث مرة ثانية.
١٥١١ - (م): أبو هريرة ﵁: «اثنتان في الناس هما بهم كفر: الطعن في النسب، والنياحة على الميت». [م: ٦٧](٢).
١٥١٢ - (ق): أبو موسى ﵁: «جنتان من فضة آنيتهما وما فيهما، وجنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما، وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن». [خ: ٤٥٩٧، م: ١٨٠].
١٥١٣ - (م): أبو هريرة ﵁: «صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات، رؤسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها، وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا». [م: ٢١٢٨](٣).
(١) إحدى سواتك: أي: ما أضحكك إلا بعض ما يسوء ظهوره. (٢) الطعن في النسب والنياحة على الميت: لأن من طعن في نسب غيره فقد كفر نعمة سلامة نسبه من الطعن ومن ناح على الميت فقد كفر نعمة أنه حي. (٣) كاسيات عاريات: كاسيات في الحقيقة، عاريات في المعنى لأنهن يلبسن ثيابا رقاقا تصف ما =