١٥١٤ - (ق): أبو هريرة ﵁: «كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم». [خ: ٦٠٤٣/ م: ٢٦٩٤].
١٥١٥ - (خ): ابن عباس ﵁: «نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة، والفراغ». [خ: ٦٠٤٩](١).
١٥١٦ - (م): أبو هريرة ﵁: «ثلاث إذا خرجن لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل، أو كسبت في إيمانها خيرا: طلوع الشمس من مغربها، والدجال، ودابة الأرض». [م: ١٥٨].
١٥١٧ - (ق): أبو هريرة ﵁: «ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة، ولا ينظر إليهم، ولا يزكيهم، ولهم عذاب أليم: رجل على فضل (٢) ماء بالفلاة يمنعه من ابن السبيل، ورجل بايع رجلا بسلعة بعد العصر، فحلف له بالله لأخذها بكذا وكذا، فصدقه وهو على غير ذلك، ورجل بايع إماما لا يبايعه إلا لدنيا، فإن أعطاه منها وفى، وإن لم يعط منها لم يف». [خ: ٢٥٢٧/ م: ١٠٨](٣).
= تحتها، أو معناه عاريات من لباس التقوى مميلات: أي: قلوب الرجال إلى الفساد بهن، أو مميلات أكتافهن وأكفالهن كما تفعل الراقصات. مائلات: أي: إلى الرجال، أو معناه متبخترات في مشيهن. كأسنمة البخت: يعني: يعظمن بالخمر والقلنسوة. (١) مغبون: الغبن هو الخسران في المعاملة. (٢) في (هـ): «رجل في فضل». (٣) لا ينظر إليهم: أي: لا يلطف بهم. لا يزكيهم: أي: لا يطهرهم من دنس ذنوبهم. بالفلاة: أي: في المفازة.