ثم يسوق نص الحديث منسقا منمقا مختصرا سهلا، وكم كنت أعيش معه أياما جميلة لطيفة، وكأني أذكر به «رياض الصالحين» للإمام النووي ﵀ وتقبل من الجميع.
- اكتفى الصغاني ﵀ بالأحاديث القولية من «الصحيحين»، فلا يورد الأحاديث الفعلية ولا التقريرية.
- يورد أصول الحديث، فلا يورد المتابعات والشواهد، ويكتفي بلفظ أحد الصحيحين عن الآخر مع نسبته إليهما.
- يقطع الحديث ويورده في أماكن متعددة من الكتاب حسب ترتيب سياقه.
- يذكر سبب ورود الحديث أحيانا، أو من قيل فيه الحديث، أو المكان الذي قيل فيه الحديث، أو يعلق بعبارات موجزة مبينا ما أبهم في سياق اللفظ المختار.
عدد أحاديثه:
أما في عملي وترقيمي فالعدد:(٢٢٧٢) حديثا، وأما على قول الشارح الكازروني فهو:(٢٢٤٦) حديثا، وقيل:(٢٢٦٩) حديثا، والأمر سهل فالاختلاف يرجع إلى عد الروايات استقلالا أو دمجها مع ما قبلها.
* * *
[مدح الكتاب وثناء أهل العلم عليه]
كتاب «مشارق الأنوار» قيم ولطيف شيق وأنيق، مرتب بترتيب بديع، وتنسيق متين، تلقاه العلماء بالقبول وتحدثوا عن منزلته بين الكتب المنثورة