١٤١٧ - (ق): أبو هريرة ﵁: «أفلا أعلمكم شيئا تدركون به من سبقكم، وتسبقون به من بعدكم، ولا يكون أحد أفضل منكم إلا من صنع مثل ما صنعتم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: تسبحون، وتحمدون، وتكبرون (١) دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين مرة». [خ: ٨٠٧، م: ٥٩٥].
١٤١٨ - (ق): عائشة ﵂: «أفلا أكون عبدا شكورا». [خ: ٤٥٥٧، م: ٢٨٢٠]. قاله حين قيل له: أتكلف هذا، وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر.
١٤١٩ - (م): عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ﵁: «أفلا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها فإنه يشكو إلي أنك تجيعه، وتدئبه»(٢). قاله لرجل من الأنصار حين دخل حائطه فإذا فيه جمل، فلما رآه جرجر وذرفت (٣) عيناه.
١٤٢٠ - (ق): أنس ﵁: «أفلا تخرجون مع راعينا في إبله، فتصيبون من أبوالها وألبانها؟». [خ: ٢٣١، م: ١٦٧١]. قاله: لنفر من عكل أو عرينة.
* * *
(١) في (هـ): «تكبرون وتحمدون». (٢) قلت: أصل الحديث في صحيح مسلم (٣٤٢) دون ذكر هذا اللفظ، وهذا اللفظ إنما رواه أبو داود (٢٥٤٩) والحاكم في (المستدرك) (٢/ ١٠٩) وقال: حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. تدئبه: يقال: أدأبه، إذا أتعبه. (٣) في (ق): «دمعت».