٤٩٣ - (خ): ابن عمر ﵁: «إنما أجلكم في أجل من خلا من الأمم كما بين صلاة العصر إلى مغرب الشمس، وإنما مثلكم ومثل اليهود والنصارى كرجل استعمل عمالا، فقال: من يعمل لي إلى نصف النهار على قيراط قيراط؟ فعملت اليهود إلى نصف النهار على قيراط قيراط. ثم قال: من يعمل لي من نصف النهار إلى صلاة العصر على قيراط قيراط؟ فعملت النصارى من نصف النهار إلى صلاة العصر على قيراط قيراط. ثم قال: من يعمل لي من صلاة العصر إلى مغرب الشمس على قيراطين قيراطين؟ ألا فأنتم الذين تعملون من صلاة العصر إلى مغرب الشمس على قيراطين قيراطين، ألا لكم الأجر مرتين، فغضبت اليهود والنصارى، فقالوا: نحن أكثر عملا وأقل عطاء، قال الله: وهل ظلمتكم من حقكم شيئا؟ قالوا: لا، قال: فإنه فضلي أعطيه من شئت». [خ: ٣٢٧٢].
٤٩٤ - (ق): سهل بن سعد ﵁: «إنما الأعمال بالخواتيم». [خ: ٦٢٣٣](١)
٤٩٥ - (م): أبو هريرة ﵁: «إنما الإمام جنة يقاتل من ورائه ويتقى، فإن أمر بتقوى الله وعدل كان له بذلك أجر، وإن يأمر بغيره كان عليه منه». [م: ١٨٤١](٢)
(١) قلت: الحديث تفرد به البخاري. (٢) جنة: أي: كالستر؛ لأنه يمنع العدو من أذى المسلمين، ويمنع الناس بعضهم من بعض، ويحمي بيضة الإسلام، ويتقيه الناس ويخافون سطوته. يقاتل من ورائه: أي: يقاتل معه الكفار والبغاة والخوارج وسائر أهل الفساد، وينصر عليهم. يتقى به: أي: شر العدو، وشر أهل الفساد والظلم.