١٤٨٦ - (خ): أبو هريرة ﵁: «لم يبق من النبوة إلا المبشرات، قالوا: وما المبشرات؟ قال: الرؤيا الصالحة». [خ: ٦٥٨٩].
١٤٨٧ - (ق): أبو هريرة ﵁: «لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة: عيسى بن مريم، وصاحب جريج، وبينا صبي يرضع». [خ: ٣٢٥٣، م: ٢٥٥٠](١).
١٤٨٨ - (ق): أبو هريرة ﵁: «لم يكذب إبراهيم النبي ﵇ قط إلا ثلاث كذبات: ثنتين في ذات الله قوله: ﴿إني سقيم﴾ [الصافات: ٨٩]، وقوله: ﴿بل فعله كبيرهم هذا﴾ [الأنبياء: ٦٣]، وواحدة في شأن سارة». [خ: ٣١٧٩، م: ٢٣٧١](٢).
١٤٨٩ - (ق): ابن عباس ﵁: «لم يكن لهم يومئذ حب، ولو كان لهم لدعا لهم فيه». [خ: ٣١٨٤، م: ١٣٦٠]. يعني: لأهل مكة حين دعا لهم إبراهيم ﵇(٣).
(١) «وبينا صبي يرضع من أمه، فمر رجل راكب على دابة فارهة، وشارة حسنة، فقالت أمه: اللهم اجعل ابني مثل هذا، فترك الثدي وأقبل إليه، فنظر إليه، فقال: اللهم لا تجعلني مثله، ثم أقبل على ثديه فجعل يرتضع. قال: فكأني أنظر إلى رسول الله ﷺ وهو يحكي ارتضاعه بإصبعه السبابة في فمه، فجعل يمصها، قال: ومروا بجارية وهم يضربونها ويقولون: زنيت، سرقت، وهي تقول: حسبي الله ونعم الوكيل، فقالت أمه: اللهم لا تجعل ابني مثلها، فترك الرضاع ونظر إليها، فقال: اللهم اجعلني مثلها .... ». (٢) معناه: أن الكذبات المذكورة إنما هي بالنسبة إلى فهم المخاطب والسامع، وأما في نفس الأمر فليست كذبا مذموما لوجهين: أحدهما أنه ورى بها فقال في سارة: أختي في الإسلام، وهو صحيح في باطن الأمر، والوجه الثاني: أنه لو كان كذبا لا تورية فيه لكان جائزا في دفع الظالمين فنبه النبي ﷺ على أن هذه الكذبات ليست داخلة في مطلق الكذب المذموم. (٣) هذا الحديث سقط من (ص) و (ق).